Wednesday, March 26, 2008

ضرب الجزم part 2

برايز وهو بيصفع زلابياا على قفاه بقوة : انتا غبى ياض ...مش عارف انا مين


زلابيا وهو بيحط ايده على قفاه اللى احمر من القلم وراسه ف الارض :معلش يا ريس ...انا افتكرتك حد بيشتغلنى


برايز بلهجة معلمين : اومال فين ابو سنه


وراسه ف الارض :الريس ابو سنه جوا ومستنيك


اديت لزلابيا الفاليف يتاعت الفصل ودخلت جوا الفصل من كتر الدخان مكنتش شايف الكوتشي بتاعى العيال كلها واقفين ..ابو سنه قاعد شبه العجل ربنا يكون فى عون الدكه ....ابو سنه بيشاورلعماد بولفياا عشان يجيب لى كرسي اقعد عليه


برايز : صباح الخير يا معلم


ابو سنه وهو ماسك الشيشه : صباحين وحته يا برايز


برايز : مالك يا معلم ...مبسوط كده ليه


ابو سنه بعد ما نادى على عماد بوليفيا عشان يغير ولعة الشيشة:اصل الفريسة الجديدة ...بتقول انها تعرفك


برايز وهو بيبص ف عيون عماد بوليفياا: ايه ده ...فريسة جديده ؟؟؟؟؟ امتى ؟؟؟؟؟؟ وتعرفنى ؟؟؟؟؟


برايز بيكمل كلامه : ونفذتو معاها اى خطه ؟؟؟؟؟


هنا العيال اللى واقفين ...سكتوا وبصوا ف الارض


برايز وهو بيبص للعيال : اوعو تكونو عملتو اللى ف بالي ؟؟؟؟؟


ابو سنه بيضحك وبيدي لعماد بوليفيا على قفاه :ايوا ...نفذنا معاه خطة الكوتشي الاميجو بينور


برايز وهو بيبص على عماد بوليفيا وهو واقع على الارض : مش معقول...تعملو معاها كده بعد ما قالت لكم انها تعرفنى ....ترضى حد يعمل مع اختك كده يا ابو سنه


....فضلت مركز مع عماد بوليفيا ....اول واحد اتطبقت عليه خطة اميجو بينور...كان مدرس دراسات قد الدنيا ...كان بيدرس لنا ف الفصل ...كان قمة ف الاحترام ...لكن يا خسارة ...فقد عقلة ف مرة وطلب من ابو سنة يطفى السيجارة ...واهو من يومها شغال مرمطون ف الفصل ....عنيا نزلت دموع ....خطة اميجو بينور بتعتمد على وجود سلكين متوصلين بكبس الكهربا ...الضحية بتفضل متوصلة بالكهربا 3 ايام بلياليهم زززلدرجة انه بعد ما نفصل الكهربة الفريسة بتنور لوحدها ....


شويه كده جابولى الفريسة....


الصوت مش غريب ...


لقيتهم حاطينة ف علبة تونة قديمه ...فتحو العلبة ...طلع منها واحد لابس اندرويرز مقطوعه ...بيزحف على الارض وبينادى عليا برايز ...برايز ....طلع واد تربية عملى ...قريب سالمه الله يمسيها بالخبير


ابو سنه بيشاور لجادوليو عشان يجيب فلوس الفاليف ....بيحط الفلوس ف ايدي ....وبيشاور للعيال ...انا عمال اعيط ....الواد محترم ومش حمل حاجه ....


العيال شايلين جثة الواد وقاعدين يجرو ف الفصل .....


جادوليو لابسا الفانله الحمالات وانكشا شعره : باطل ....جواز عتريس من فؤاده باطل


العيال ورا جادوليو بصوت عالى : بـــــاطل


باطل بـــاطل بـــــــاطل بـــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــاطل


استاذ صلاح موسوليني بيبص من شباك الفصل .....قامت العيال كلها رموا الجثة وكل واحد رجع مكانه بسرعه ...لكن جادوليو لسه واقف على الدكه الاولى زى ما هو وبيزعق


جادوليو بيزعق : قعدتوا ليه يا ولاد الــ**********؟؟؟؟؟؟؟


الاستاذ دخل الفصل خلاص


جادوليوبيزعق : قول ياض ...باطل بــــــــــــاطل ...قولو يا ولاد الــــــــ*****؟؟؟


صلاح موسوليني ساخرا : باطل ؟؟؟ ده جواز امك هو اللى باطل ...انزلى هنا يا بن الــ***...؟؟


جادوليو بيرتعش : لايا استاذ ... بلاش تفهمنى غلط ...ده فلم شىء من الخروف ...بمثل فيه انا وبرايز وعماد حمدى


مسوليني : بس عماد حمدى مش ف الفلم ده


جادوليومستغربا : بجد ؟؟؟ اومال كان ف فلم ايه


موسوليني بسذاجه وهبل : حزر فزر ...من كلمة واحدة واوله الف ولام


عماد بوليفيا : ابى فوق الشجرة


موسوليني : امك اللى كانت على الشجرة يا بن الــ******؟؟؟


نؤنؤ :الخطايا


موسوليني : قشطه عليك


موسوليني رمى للولد ربع قرش حشيش عشان هو جاوب صح ...حاجه كده زى البونبونى


برايز : بس عماد حمدى ده ميت من زمان


موسوليني لجادوليو : ايوا صحيح ؟؟؟


جادوليو ...مرتعشا : ايوا ما هو ...فلم قديم


موسوليني : اه يا بن الظريفه


موسوليني بيكمل وهو بيضرب جادوليو ...: بس انتو اشكالكو مش غريبة عليا ...انتو فصل كام .....


العيال ساكته ...موسوليني بيبرق فيهم شويه وبعدين بيطلع يبص على اسم الفص من برة ...بيرجع تانى والشر ف عنيه

مش تقولو نا انتو فصل 2/17 ...انتو بقى الحلوين اللى ضربو استاذ على البلطجى ....مين الشاب بقى اللى ضرب عمو على ....مش بتتكلمو ليه ؟؟؟؟؟طيب ....وبدأ الاستاذ ينفذ خطة اميجو بينور مع جادوليو ....عشان يعترف .....حرام عليك ....


موسوليني : مين اللى ضرب عمو علي البلطجى ....اتكلم يا بن الـ*** اتكلم


جادوليو وهو بينور :مش قادر ...آه


موسوليني وهو بيزود الفولت ....: اتكلم


جادوليو وهو بينور :برايز ...برايز هو اللى ضرب اونكل علي


موسوليني بصوت عالى ووشه ناحية باقى العيال : فين برايز ؟؟؟مين برايز ؟؟؟؟


العيال هنا اذبهلت ...معقول متعرفش برايز ؟؟؟؟


العيال كانت رجالة ...لدرجة ان زملائى ف الدكة..واحد مكنهم زقنى وقعت على الارض والاستاذ افتكرنى ....


موسوليني :....هو مش انتا اللى كنت عامل مظاهرة عشان شامبو برت بلاس ...السنة اللى فاتت ؟؟؟؟


برايز بيتأتأ : أ أ ـــ ....اأ انا مش ...


موسوليني : تعالى لعمو يا حبيبي ..برايز : "ولا تحسبن الذين قتلوا فى سبيل الله امواتا بل احياء عند ربهم يرزقون


ساعتها بدأت احضن ف اصاحبي ...وأبوس الدكة اللى كنت قاعد عليها ...بدأـ برضه استرجع شريط ذكرياتى ف المدرسة ...اول يوم ..اول خناقة ...اول حوار ...اول اسبوع اتفصل فية .....يـــــاه ...الفراق صعب اوى ...موسوليني ماسك سلوك الكهربه وبيبصلي ...


لكن وانا ف وسط كل ده ...لقيته ماشى ف الطرقة ...لمحتة من الشباك ....استاذ عبد ربهالمجنون


يا استاذ عبد ربه ...


عبده


موسوليني : عبد ربه يا مجنون ...تعالى


عبده :ايوا يا كبير ...


موسوليني وهو ماسك برايز من قفاه:تعرف الـ*** ده ؟؟؟


عبده المجنون : ؟؟؟؟؟؟؟؟


برايز : لا والنبي يا عبده ...ابوس كعب امك ...والنبي افتكر ...انا خالى الدكتور ****


عبده : ايواا نتا ابن الباشمهندس *** ****؟؟؟؟


برايز : عفارم يا عبده ...استأذن انا بقى


هىء ومىء ...روحت عشان معايا كوسة ...عبده المجنون طبعا


انا ما فكرتش ف مصير زملائى ف الفصل اللى هيتعذبوا بعد ما انا امشى ...انا فكرت ازاى انا شعب هذا الفصل بيتنمرؤد على الاستاذ الغلبان اللى زى عماد بوليفيا ...وبينخ قدام ولاد الـــ***** زى موسوليني ...هو احنا كده ...مش بنمشى الا بضرب الجزم ...


على العموم انا واقف على السور ...ومش حاطط فى بالى اى حاجه .. واهى ماشية

برايز

Tuesday, March 18, 2008

انا لله وانا اليه لراجعون

وانا فى 2 ثانوى كان لى واحد صاحبى عزيز على اوى اسمه معتز كان معاى من الاعدادى وبرده كان احياء معاى فى

الثانوى واد كان سكره وطيب اوى ودمه خفيف ومبيرداش يزعل حد ابد


مره قابلته كنت راجع من درس الرياضه فى 2 ثانوى لقيته ماشى فى الشارع ناديت عليه ومشينا مع بعض نهزر مره واحد

الهوا كان جامد طيرله كل الورق اللى كان شايله فى ايديه فى نص الشارع


والعربيات تدوس على الورق وانا قاعد اضحك عليه وهو بيلم الورق والوقت ده كمان كان مدرسة الثانوى بنات طالعه وكل

البنات كانت ماشيه فى الشارع وانا واقف عند الرصيف وهو قاعد بيلم الورق من الشارع لغاية الراجل اللى كان واقف وراى

بيقولى مش ده صاحبك ماتروح تلم معاه الورق


لمت ورقتين ولا تلاته هو اصلا كان لمه كله والمصيبه بقى انه مزعلش منى ولا اى حاجه قعد يضحك معاى وخلاص

وصلته لغاية اول الشارع بتاعهم وروحت


بعد يومين بالظبط فى درس العربى الاقى الاستاذ بيقول ماتسوش يا جماعه تروحوا تعزوا فى صديقكم معتز

بسأل محمود جانبى : معتز مين يقولى معتز مش عارف معتز هو فى غيره انا اتصدمت ده كان معاى من يومين قاعد بضحك

عليه والورق بتاعه كله واقع على لارض


لا حول ولا قوة الا بالله ان لله وانا اليه لراجعون

وفى المدرسه وفى باقى الدروس يترحموا على روحه وانا مش بفتكر الا لما كنت بضحك عليه

وكان من اعز اصدقائى وهو اللى كان بيغششنى الانجليزى ربنا يرحمه ربنا يرحمه


مهما عملت عمرى ما هقدر اوصف معتز ده كان ايه

المهم خلصت الثانوى ودخلت الكليه وفرحان بقى وروحت قبل الدراسه بيومين علشان اعرف الجدول انا ورامى المهم

قابلنا واحد بنقوله لو سمحت متعرفش جدول اعدادى صيدله فين قالنا اهو معاى انا فى اعدادى برضه قالنا تعالوا نصوره

بره المهم طلعنا صورنا الجدول ومخدش فلوس مننا


رامى
سأله اسمك ايه قال عبد السلام وانتم وهكذا


وبقى عبد السلام زميلنا وكل يوم نقابله ونسلم عليه ويقولنا ايه فى المحاضره دى ويمشى معانا وهكذا لغاية النهارده مفيش

عبد السلام
بعد كده الله يرحمه


قضاء وقدر من عند ربنا -سبحانه وتعالى -اللهم لا اعتراض

بس ليه بقى احنا ما بنخدش عظه من الناس اللى نعرفهم وبيموتوا ولا بنفكر حتى ان احنا بشر زيهم وممكن نموت فى اى ثانيه

والواحد قاعد بيعمل غلط فى غلط يعنى لو الواحد مات هو بيعمل حاجه غلط هيقول لربنا ساعتها ايه


انا لله وانا اليه لراجعون

ربنا يرحمك يا عبد السلام ويرحمك يا معتز

اللهم ارحم فقيدنا
اللهم اغفر له وارحمه ونقه من خطاياه كما ينقى الثوب الأبيض من الدنس
ربنا وأنزله منازل الشهداء الأبرار
وأبدل سيئاته حسنات
اللهم أدخله الجنة بخير حساب ولا عذاب يا ربنا يا ارحم الراحمين
اللهم تقبل منا
اللهم تقبل منا
اللهم تقبل منا

Monday, March 17, 2008

ضرب الجزم

فى احد الايام الغبراء .....برايز ...اصحى يا برايز ....اصحى يا بنى ما تتعبنيش معاك....انتا

يا بنى ...يا ماما ..انا مش عايز اروح النهارده ...هىء ومىء ...فضلت زى ما انا نايم ...لكن

اللى صحانى فعلا ...صوت الواد الصغير ابن الجيران ...وهو بيجعر الساعة سبعة الصبح ويقول ...يا

سالمة ...انا عايز شراب نضيف ...يا سماح ...الواد بينادى على اخته سماح ...يبقى النهارده

اكيد الثلاثاء ...ومفيش شرابات نضيفة عندهم....قمت بسرعة اتنفضت من على السرير ... وطلعت

اجرى على البلكونه ...فضلت مستخبي ورا باب البلكونة شوية ....قعدت اعد من واحد لحد

عشرة...وهوب فتحت الباب ...لقيتها ف البلكونه اللى قدامى طالعه مسرعة ...بتمد ايديها

ناحية حبل الغسيل تجيب من علية شراب للواد الصغير اخوها...الحمد لله طلعت ف نفس الوقت ...انا

بعمل فيها عبيط وبجيب فوطة من البلكونة ....عمال ابص على سالمة وهى بتمد ايدها ومش طايلة

...وشعرها الاسود نازل لدرجة انو بيتهيالى انه هينزل من البلكونة يلمس الارض ...الشمس

الساعة سبعة ساعات كتير مش بتيجى لكنها لما بتيجى على شعرها ف الوقت ده بتديه لون بني قاتل

....هى دلوقتى جابت الشراب ....خدت بالها انى ببص عليها ...بتحاول تدارى نفسها ...انا عمال

اضغط باسنانى اللى فوق على شفتى اللى تحت ...عيني جت ف عينها السود الواسعين ... ..انا بقول

صباح الخير...تقوم هى تبص من تحت لفوق ...وترزع باب البلكونة ف وشى .....بعد ما الباب يترزع

ف وشىابتدى افوق .... ببدأ احس بوجع ف شفايفي مكان ما ضغط عليهم ...انا كنت هعور

نفسي...بعد ما اصطبحت بوشها ...عرفت انا اليوم هيبقى جميل ...دخلت صليت الصبح ...نزلت

...لقيتها برضه نزلت ...عملت نفسي بربط الجزمه علشان هى تسبقنى ...وبدأت امشى وراها واتفرج

على عودها اللى عامل منحنيات ...افضل ماشى وراها لحد ...لحد ما نوصل لنقطة هى فيها بتمشى

لحد ما تركب وتروح الكلية بتاعتها ...وانا بروح من الناحية التانيه عشان ....اروح المدرسه


الحصة الاولى قربت تخلص ...واقف على سور المدرسة ناحية المبنى بتاع سنة تانية ...نزلت وطلعت

الفصول وبدأت الم فلوس الفطار...؟؟؟؟ سبوبة كده الواحد بيعملها وبيطلع له منها قرشين


الشباب كلهم بيحبو يفطرو لفاليف ...../اللفاليف دى حاجه شبة سندوتشات الطعمية ...ساعات

بيسموها صواريخ ...لكن هى مش سندوتشات /؟؟؟؟.......


اللفلوف ب35 قرش ...بس عشان انا باخد عدد كبير ...الراجل بيحاسبنى عليه بربع جنيه ....ده

غير ان فى ازمة فكة ف البلد ...محدش ادانى 35 قرش قبل كده ...كلة بيديني نص جنيه ...والفرق

بيرجعلنا انا والشباب اللى معايا ف السبوبة دى...


لميت الفلوس بتاع الدور بتاعنا ...ارجع انط السور واطلع برة المدرسة ....؟؟؟


واقف قدام الراجل بتاع اللفاليف شبه نايم ...الراجل عمال يقلى الطعمية ف زيت لونه بنفسجى

...قطة بلدى جربانة كانت بتجرى ورا فار بلدى ...الفار والقطة بيجروا ورا بعض ...الفار

وقع ف عجينة الطعمية اللى الراجل بيعملنا منها ...الفار طلع برة العجينة زززوالقطة جت

مكانه ...لكن القطه غرزت ف العجينة ...الراجل واقف نايم ...بيحط ايده ف العجينة ...بيحس

بالفرو بتاع القطة....بشيل القطة بايده اللى بيحطها ف العجينه...القطة بتحاول تهرب

...بترفس برجلها ...شويه من العجينه بتترطش من رجليها على الناس اللى واقفين ...يقوم تلاته

من اللى اتطرطش عليهم يعطسو ....اكيد فى العجينة ...؟؟؟

المهم .... خدت من الراجل شوال اللفاليف ....ورجعت نطيط السور تانى ...الحصة التالته قربت

تخلص ....بدأت الف على الفصول اللى انا بورد ليها ...طبعا كنت اول ما بوزع اللفاليف

...العيال كانت بتعض ف الفاليف ...مش بتاكلها ...الطعمية دى معمولة من حاجات كتير ...فار

وقطة ..ده غير الناس اللى عطست ....انا ساعات بفكر ان الحاجات دى هى اللى بتدى الطعم

للطعمية ...المهم ...معدش فاضل معايا الا الحاجة بتاعت الفصل بتاعى

بدأت امشى ناحية الفصل ....سمعت صويت وانا ماشى ....قولت اسرع اكتر....بدأت اخبط على الباب


برايز : افتح يابا ياللى جوا


حودة زلابيا من داخل الفصل بصوت واطى : قول كلمة السر


برايز : افتح ياض .... انتا مش عارفنى ... انا برايز ...بتاع الغياب


حودة زلابيا بيزعق : بص يابا ...لا برايز ولا شلنات ...قول كلمة السر


برايز وهو مضايق ...: اوكى ...يعنى انتا برضه شاكك انى مش برايز ....قشطه


زلابيا بيزعق : انجز يا اسطى


برايز بصوت واطى جدا : ام السعد يا اما بلاش


زلابيا بصوت اوطى : من غيرها الاكل ما يحلاش


برايز بصوت واطى برضه: قوالب يا زبده


زلابيا بصوت اوطى برضه : قوالب يا زبده


زلابيا فتح الباب
زززززززززززززززز
وياريته مافتحه
.
..
...
....
To Be CoNtInUe

Wednesday, March 5, 2008

طفل الكرتونه



فى احد الايام الغبراء كنت مروح البيت ف عز الشتا ...و المطر نازل فوقى زى الرصاص

يحاول أعدى الطريق اللى مليان مياه من المطر...شد نظرى يافطة مكتوبة على


الحيطة ...ممنوع التبول هنا ...لحد هنا مفيش حاجه غريبة ...لكن الغريب إنى لقيت ناس

واقفين يــ******....قصدى بيعملو بي بي ...على رأى جدى هانى ...لا حول ولا قوة


إلا بالله ...المهم وقفت اتفرج عليهم من الناحية التانية وهما بيزينو الحيطة بالبي

بي ....لوحات فنية غاية ف الابداع ...شلالات وغابات...ده غير ان فى واحد رسم


قلب ..لكن جهده مكملش انه يكتب حروف اسمه واسم اللى بيحبه ...ده غير الفن

التجريدي...انا عديت للناحية التانية بعد ما الناس دى ما مشت رحت قربت للوح اللى


اترسمت واتعملت من البي بي ...المصرى مبدع من يومه ...يعنى ف وسط ضغط العمل

والحياة والشد العصبي ...تلاقى الانسان المصرى ف اصعب الظروف بيبدع ...حتى ف


اللحظة الصغيرة اللى الانسان بيلبي فيها نداء الطبيعة ....!!!!؟؟..المشكلة ان دى حاجة

عادية ف مجمتمعنا المصرى...ده الحيوانات ساعات بتنكسف تعمل كده..انا عارف استاذ


انجليزى ...بدون ذكر اسامى اسمه المعداوى .....مكنش ابدا يرضى يعمل بي بي

عادى ...كان ينزل من بيته بسرعه عشان يعمل لوحة بي بي ف الحمام العمومى اللى قدام


بيته ....لكن من برة طبعا علشان الناس اللى ف الشارع تحس بابداعات المعداوى بتاع

الانجليزى ولوحاته الخلابة ....يعنى و انا ف وسط هذا البرد ...والوقت متأخر ..والشارع


هص إسكت ..وانا بتأمل الابداعات دى...الاقى حد بيشكنى ف ضهرى ...اتديرت

ورايا ...لقيت ولد صغير ...طوله حوالى 110 سنتيمتر ..لابس بيجامة من بتاعة


الستينات ...معاه مطوه قرن غزال ...على ما اعتقد كان نوعها كبس ...وبيثبتنى ...عايز

ياخد الفلوس اللى معايا..انا طبعا اتضايقت ....ايه هى خلاص؟؟؟ ...كل الناس هتدينا على


قفانا؟؟؟...قمت ملطش لأمه ...وخدت منه المطوه ...لويت دراعه ورا ضهره ونزلت

ضرب فيه ...الواد مش بيجاوب على اى سؤال انا بسأله...انتا مين ؟؟؟بيتك فين ...ابوك


مين ؟؟؟؟؟ مفيش خالص اى إجابة ....اديته شلوط وشتمته ...وحطيت المطوه ف

جيبي .لقيته طلع يجرى وقعد ف كرتونه مرمية ف الشارع ...كرتونة تلاجة ومرفوع عليها


علم ...اوف ..... الواد قفلنى ...جته مصيبة ف شكل أمه..وانا معدى من

قدام الكرتونة اللى هوا قاعد فيها بيعيط ...تفيت ..و التفافة جت ف صفيحة زبالة جنب الكرتونه


فضلت ماشى ...بصيت ورايا ...لقيته بيعيط ...استغفر الله العظيم..ممممم...لا لا لا ..انا

هكمل ..بصيت ورايا تانى ...قولت مفيش مفر ...رجعت رميت المطوه ف


الكرتونة ......بصيت له شويه ...لقيته بيكمل عياط ...طلعت شوية لب ...واديته ..

وبدأنا نتكلم ...عرفت حكايته واللى مش لازم احكيها ...طفل شوارع قاعد ف كرتونة


مرفوع عليها علم ...لان هو رئيس جمهورية نفسه...لابس بيجامة من بتاعة

الستينات ..وقاعد بالكرتونة ف طريق عربيات .....فى ايه ف الحياة اسوأ من كده


؟؟؟.....هى فين الحياة اساسا...شوية شوية ...والجيرل فرند بتاعته جت ....فلقة

قمر ...زى الملايكة اما تشوفها ..ورداية تحلم تقطفها ...جاية من بعيد ..بتحاول تعدى الطريق


...لابسة بنطلون بيجامة احمر مخطط اسود بالطول ..وتيشرت الزمالك

الشتوى ...معلقة على كتفهاشنطة قماش بتلم فيها الفلوس اللى هى بتحشت فيها ...بتعدى


الطريق تقوم تتكعبل وتقع ف الطين ..تقف وتكمل من غير ما تمسح الطين من على

هدومها ...مش فارقة كتير ...وواحد سايق عربية ملاكى و مسرع ....قام طرطش عليها


مياه المطر والطين اللى ع الارض ...تقوم هى بكل رقة تجرى وراة وتحدفه بالطوب

وتشتمه بأمه وابوه شتايم ما انزل الله بها من سلطان ...وبعد ما عدت وجت ناحيتنا عشان


تتكلم مع البرنس ...هو الولد اسمه كده ...بانت ملامحها ..منظرها ارملة ف الحادية عشر

من عمرها ..المطر مقروقف ينزل على شعرها المنكوش .....والمطر نازل على جلدها


المقشف زى ون بشرتها الاصلى مش واضح من كتر الطين ...كل اما تتكلم تشد نفس من

اخيرها علشان تشفط البرابير المدلدلةوبعد ما تشد النفس ...تتطلع لسانها تمسح بيه الجزء


اللى ما إتشفطش ..وبعد ما تعمل ده وده تحس ان حنجرتها بتتحرك لانها بتشوف

الطعم ....طعم خرافة ......الحشرات عاملة ف جسمها مستعمرات .. لدرجة انها تقريبا


بتهرش ف كل حته...عمالة تهرش ف شعرها وتحت باطها ...وساعات فى ضهر

البنطلون..وتقوله ...انا جعانه يا برنس ...يقوم البرنس بكل حنية يمد إيده ناحية صفيحة


الزبالة اللى انا تفيت فيها ف الاول ..واول ما يقرب ايده من الصفيحة ..الحشرات اللى

عليها تهرب...منها اللى بيطير ...ومنها اللى بيهرب على رجليه ...وطلع من الصفيحة


قرصة وقسمها نصين هو نص وهى نص..والحشرات بدأت ترجع تانى ...تانى على

القرص اللى احتمال التفافة تكون جت عليها واللى الاتنين الحبيبة بياكلوها ...وقاعدين


يبصوا لبعض من غير كلام..والجيرل فرند بتاعته مركزة معاه لدرجة انها نسيت تشد نفس

برابير ...قامت البرابير دلدلت اكتر ونزلت على القرص ...وهى بتاكل القرص واول لما

حست بطعم البرابير على القرص ..قعدت تضحك عشان سنانها المسوسة تبان من

تحت شفتها المشققة... وف وسط اللحظة الرومانسية دى سبتهم ....وانسحبت ....تفتكرو


البرنس هيقدر يكمل ...ولا اخينا مش هيقدر عشان هو غلبان و بيته مكون من كرتونة

واحدة ....ممكن يقابل الجيرل فرند بتاعته ف ايديها دبلة ...اتخطبت لواحد بيته كرتونتين


وصالة وبتطل على المجارى على طول...يعنى ممكن تبقى شاليه ...ولا حتى لو كمل

هيعمل إيه ولا هيكمل إزاى ...انا يمكن لما اتكلمت معاه ..قولتله ان بكره هيبقى


احسن ....رد عليا الولد بمنطق الكرتونة ... لو بكرة احسن من النهارده ...... ليه

النهارده مش احسن من امبارح وامبارح مش احسن من اول امبارح... رغم صغر سنه الا


ان الولد ادانى الكلمة ف الجون .... انا يمكن قاعد ف السيبر دلوقتى...لان النت ف البيت

قاطع ...قاعد جنبي زجاج السيبر اللى بيطل على الشارع ...الساعة حوالى تسعة


باليل..والدنيا شتا ...والمطر عمال يخبط على الزجاج عشان يخليني ابص على الشارع

من وراه ...وعلى الناحية التانية من الشارع مكان ما كان البرنس قاعد ...لكن فى طفل


تانى غيره قاعد بكرتونة...يا ترى البرنس راح فين ؟؟؟؟مش مهم ...لو راح

البرنس ...هاييجى مكانه 500 برنس ...وكلهم اطفال كراتين؟؟؟ّّّّّّّّّّّّّّّّّ ..... ...



برايز

Saturday, March 1, 2008

بنت الصيدلة بين المال والجمال

لاحظت أنا- ومعظم الناس- سرعة خطوبه بنات الصيدلة عن بنات اى كليه أخرى- ودي

حقيقة ومسلمه من مسلمات الرياضة- بس يا ترى إيه الأسباب

في الموضوع ده رأيين

في رأى يقول إن بنات الصيدلة جمال- بضم الجيم- ودي برضه حقيقة ولكن السبب دة مش

كافي لان الجمال نسبى وقد تختلف البنت الواحدة في تقيم جمالها بين شابين وكمان ما كل

البنات جمال اشمعنه بنات صيدلة

الرأي التانى هو إن البنت بتاعه صيدلة تعتبر بنك مال متحرك فالراجل من دول يبقى دبلوم

تجاره و يخطب البت بتاعه صيدلة وهى لسه صغيره وأول متخلص يكمل الجواز ويعلى

الجواب وبعدين يفتح على حسها صيدليتين ويبدأ يتعامل مع البشرية على هذا الأساس

والراجل مش بس بكلمته الراجل بفتح بيته وصيدليته معلش وفتح بيته وصيدلية مرآته ههههههه

وأنا هضرب مثل صغنون أوى أنا مثلا لما أحب اخد فلوس بخدها من والدتي مش من ابوى

ده مش معناه إن ابوى بخيل لا سمح الله بس بكون مرتاح لما اخد فلوس من والدتي عن إما اخدها من ابوى

دي حاجه جت في دماغي قلت اكتبها بدل الركود اللي موجود في البلوج بتاعنا والسبب

وراءه -الركود يعنى- هو الملل اللي بنشعر بيه إحنا كلنا إذا كان من بيت ولا الكلية ولا

البلاى ستيشن حتى وكمان النت الواحد مش لاقى حاجه جديدة يعملها يعمل إيه يعنى يموت نفسه عشان تبقى حاجه جديدة