Saturday, January 26, 2008

ارزاق يا مودي


احد الايام الغبراء ...كان برايز مروح من الدرس ومعاه واحد صاحبه طرى ونضيف ....اسمه مودى ...كنا اياميهاف تانيه ثانوى..المهم مودى كان عايز يصور منى مذكرة عشان بتعته ضاعت ...روح معايا ...اطلع طيب يا مودى
اشرب حاجه ..بتاع ...اى كلام م اللى احنا بنقوله ..المهم مرضاش يطلع ...قاللى انا هستناك تحت بس انتا خلص
بسرعة .....طلعت جبتهاونزلت لقيته قاعد ع الارض وبيعيط ....قد الشحط وبييعط
برايز :فى ايه مودى ؟؟؟؟
مودى :وااااااااااااااااااء ...واااااااااااااااااااااااااء
برايز :فى ايه ياض ؟؟؟
مودى :هىء هىء ..الموبايل بتاعى ...وااااااااااااااااااااااااااء
برايز :ماله؟
مودى :عيلين جم خدوه منى ...وااااااااااء
يا حول الله يارب ..اعمل فى ام الحته اللى الواحد عايش فيها ...انا ماستغربتش ....اكيد الواد كان بيطلع الموبايل من جيبه حد شافه
معاه ...قامو قلبوه فيه ...وطبعا اجدع واحد فى الحته كان ماشى بفردة شبشب وطالعلها ايريال ..وبيقول عليها موبايل ....والواد
مودى موبايله الوان 6 نظام وبالحجاره ...كانت حاجه جامده اياميها
المهم فضلت اساله ومشينا شوية فى الحته ندور على اللى سرقه ....وفجأه لقيته بيشاور على عيلين ...اطول واحد فيهم طول
قد رجل الكنبه...وقاللى ان دول اللى خدوهم اما وصلونا لحتهمنه ....الولدين اول ما شافونا طلعوا يجرو المهم فضلنا نجرى وراهم لحد
مقطوعه ...وهناك لقيت مصر كلها مستنيانا ....
خلق كتــــــــــير لا دول كتـــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــير اوى كمان
طبعا الناس هناك كان استقبالهم جامد اوى ...وكلهم كان ف وشهم علامات مطاوى وحاجات ما يعلم بيها الا ربنا ...لدرجة انى افتكتهم
كائنات فضائيه كانت اشكالهم غريبه اوى ...اتلموا حواليا....
انا وقتها خفت ...لكنى افتكرت كلام معلمي الاول ....زمهره ...كان دايما يقولى :اضرب طقم كلام ...ودور على الطويل واضربه
طبعا عملت اللى قاللى عليه .....عملت فيها عنتر وفكيت الحزام ....وناديت على الواد الطويل اللى فيهم ...كان واد معايا فى المدرسه بس
فضل يسقط
وقولت :واد يا قمبيز ...هو اسمه كده .... يا بن الـــ****** طبعا انا حاطت نجوم لانى قولتله كلمه ...مش ولا بد
ومكملتش كلام ...هوب وبتوكة الحزام ...وطاخ
طاخ طاخ ...طاخ ....طـــــــــــــــــــــــــــاخ
طبعا اللى ف السطر اللى فوق دى الضربة بتاعى لكن اللى تحتيه ده الضرب اللىانا انضربته......انا يدوب التوكه بتاعت الحزام جت ف
دماغ قمبيز ...وانا محستش بالدنيا خالص ...انا فاكر على مستوى نظرى ...ده لما كان عندى نظر ....انو كان هناك اكتر من 50 نسمه
بيضربونى انا وبس ...دول كانو مشيلين العيال الصغيرة اسلحه ...و مودى صاحبي كان واقف يحرس العمود ...كان بيتفرج عليا وانا بتطحن
بيضربونى انا وبس ...دول كانو مشيلين العيال الصغيرة اسلحه ...و مودى صاحبي كان واقف يحرس العمود ...كان بيتفرج عليا وارتفاعه 56 سنتيمتر ...او 56.5 ...مش فاكر ...
المهم خليت ناس اصحابي يجيبو الموبايل من العيال دول ...ومن يوميها وانا ومودى اصحاب ع الاخر ...ومودى عرف انى كنت رجوله معاه وكلت ضرب علشانه ......

وتدور ايام وانا ادخل احياء وهو يخش تاريخ ...ونفترق عن بعض وتنقطع اخباره ...لانى مكنتش بشوفه الا ف الدروس
ولكن يشاء السميع العليم وانا ماشى فى الشارع فى احد الايام ااقبل مودى
برايز : حازم حازم !!!!!!؟
مودى :بسيوني بسيوني !!!!!!؟
هىء ومىء وبوس واحضان وبتاع
مودى : انتا فين يا ض اليومين دول
برايز : صيدلة طنطا
مودى : يا حول الله يا رب !!!!!؟
مودى :طيب وليه كده ؟؟؟
برايز :الحمد لله يا عم ...النصيب بقى
مودى : عادى يا عم ...انا اعرف ناس كانت فى صيدلة طنطا والحمد لله دلوقتى عندهم عيال وعايشين عادى
برايز : انتا بتتكلم بجد يا مودى ؟؟؟ بجد؟؟؟
مودى :خلى املك ف ربنا كبير
برايز ...:اومال انتا روحت فين ؟؟؟؟
مودى : انا ف ـــــــــــــــــــــــ

ستــــــــــــــــــــــــــــــــوب هنا بعد اذنك
انا سألت 3 من الناس اصحابي اللى يعرفو مودى..عن توقعاتهم فى الكليه اللى ممكن مودى يدخلها
اول واحد قال ان مودى ممكن يكون ف تربية طفولة لانها مش بتقبل الا البنات ...اما التانى قال ان مودى دخل اقتصاد منزلى عشان لما يتجوز ويقعد ف البيت
اما التالت قال ان مودى اكيد دخل المعهد العالى للباليه

نرجع تاني لمودى
مودى :انا فى كلية شرطه
برايز :نعم ؟؟؟؟؟؟
انا الواد ادانى الكلمه بقيت واقف شبه علامة التعجب كده!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!...مودى؟؟اللى مكنش حتى راضى يدافع عن نفسه وساعتها بقى دماغى راحت ف حته تانيه .... تخيلو كده بعد كام سنه انا قاعد ف الصيدلية بتاعى اللى ف القطب الجنوبي
...اكيد لانى مش هلاقى مكان افتح فيه

....قاعد
سقعان ومشغل التلفزيون على القناة السادسة وهى الوحيده الللى ارسالها بيوصل لحد هنا ...قاعد بتفرج على نهائى مراكز الشباب بين شبراويش وسرس الليان وبيدخل عندى الزبون الوحيد اللى بييجى هنا ...عالم حيوان نيوزيلندى جاى ومعاه طائر البطريق اللى بيربيه عشان يطعم البطريق ده ضد انفلونزا الطيور
يــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــاه قمة الاثارة
ومودى هيبقى ظابط وكل الناس تعمله احترام ....وزى كل الافلام العربي هيروح يتقدم للبت بتاعى وابوها الاقرع يجوزها له عشان هو اقرع وبيحب الفلوس وهى خاينه عايزه تبقى مرات ظابط يعنى هيبقى هو و البت بتاعتى قاعدين يلعبو عروسه وعريس طول اليوم


وانا قاعد ف القطب الجنوبي اكح تراب ...كح كح كح...قصدى اكح ثلج

بس نقول ايه ...هى الحياة كده ...ارزاق ...ارزاق يا مودى



ذكاؤها و غباءه

يظل الشاب يسخر من الزواج . حتى يجد نفسه فجأه مربوط من رجليه بحبل تسحبه حواء الجميله
وذلك بفضل حقنة البنج او حقنة الحب كما يسمونها

وهى بذلك تحقق هدف نبيل الا وهو ان يتمم الشاب نصف دينه وتحرص كل الحرص على حدوث هذا.بتقوم بهدف نبيل هو اى حاجه يا ناس
وغير ذلك الزواج مرض وراثى يتوارثه الابن عن الاب عن الجد عن جد الجد

الا ان الشاب يميل الا الفرار من هذا المرض الوراثى بهدف الدفاع عن النفس او حب البقاء.لكن غريزه اخرى تتغلب عليه الا وهى غريزة حب الانقياد للمراه وهى غريزه قويه وفعاله مهما تقدم الرجل فى السن حتى يصل الى درجة ان ينهر ابنه قائلا: ما بتسمعش كلام امك ليه يا ولد...........تكونش فاكر نفسك احسن منى

حد يسالنى ليه ؟ ........طبعا علشان ذكاؤها الداهم و هبل الرجل طبعا

فهى تعمل على تنمية تلك الغريزه فى الرجل منذ الصغر وحتى الكبر.فمنذ شبابه المبكر .تضع منهجا تدريبي لتعوده على الانقياد ورائها
فتلبس له المحزق والملون والمينى والميكرو جيب فيسرع فى الانقياد ورائها بعيون مبحلقه طبعا هو حد لاقى.ولو مفيش محزوق ولا ديولو من ده نلاقيه برضه ماشى وراها.فالطبيعه تخدمها فسيقان المراه من الخلف اجمل منها من الامام

ولما يبقى جنتلمان وينضج نجده ينحنى لها لكى تسير امامه وهو من ورائها وغالبا هذا فى الحفلات.وعندها لايوجد ميكرو ولا مينى
فى سواريه ذلك الفستان عارى الظهر لكى ينحنى مره اخرى ويبحلق

ومن هذا التدريب الطويل نجد ان رايه يمش وراء رايها ليس لان رايها يلبس المحزق والمينى جيب لكنها تقول رايها ملفوفا بالورود والحنيه والحركات دى

وفى النهاية يظلموا المرأه يقولك الراجل مأتب (مقوس الظهر) ومطأطأ الرأس من كتر الهموم والمشاكل الزوجيه
يعيييينى محرومه ومظلومه المرأه


رب ضرة نافعه

مش عارف ابدأ منين ولا ازاى لكن هبدأ فى زمن ليس بالبعيد توفى رجل متوسط الحاله

يعيش فى احد احياء القاهره وترك وراءة ابن فى الثلاثين من عمره وقطعه ارض فى

الصحراء الغربيه واوصى ابنه وهو على فراش الموت بهذه الارض بالا يبيعها وان

يستصلحها ويعمرها وبعد ان مات الوالد بدات الدنيا تلعب لعبتها بالابن فتصارع الدائنين

بالمطالبه بديونهم بالعربى كده الحاله بقت فى الحضيض الواد راح لاول مره الارض بتاعه

ابوه فى سكه سفر مرهقه تزيد عن 10 ساعات فى عربيه بيجو سبعه راكب من هنا رمل

ومن هنا رمل والشمس نااااار لكن اخيرا وصل ويا ريته ما وصل الارض عباره عن جبل

رملى يعنى اصلا لو كان فى نيته انه يستصلحها مش هيعرف و كمان هيجيب ميه منين المهم

مقعدش كتير وروح فى نفس العربة والزعل يأكله جواه المهم بعد بيع كل ممتلكاته وممتلكات

والده المتوفى لسد ديونه لم تكفى فنصحه بعض اصحاب السوء ببيع الارض الصحراويه و

اهى نوايه تسند الزير فلعبت الفكره فى راس صاحبنا وعرض بيع الارض على اصدقاءه

اولا ثم اقاربه ثم اهل حتته ولم يلاقى اى اقبال او استحسان مما زاد المه وحسرته فعرض

عليه بعض الاصدقاء بالاعلان عن الارض (وكأنها القشه التى يتعلق بها الغريق كاخر امل

له ) فى النت لعل وعسى وفعلا عرضها فى احد المواقع المخصصه لذلك وبعد حوالى 6

ساعات فقط بدأت العروض تتوالى عليه شويه من المانيا وشويه من انجلترا وشويه من

امريكا وهو كان اكبر عرض حوالى 100 ألف دولار اول ما سمع صاحبنا السعر طااار من

الفرحه هذا السعر يكفى لسد ديونه وديون اقاربه كلهم ويعيشهم مبسوطين 10 سنين قدام

كمان المهم وافق الابن بالصفقه ضاربا بوصيه والده عرض الحائط

قابل الوفد الامريكى فى المطار وهو يشتم رائحه الدولارات تمت الصقه دون ان يعرف السر

وراء تتلك الارض لماذا هى بتلك الاهميه لهم؟ لماذا هى بهذا المبلغ؟ (طبعا جه فى دماغكوا

دلوقى ياما آثار يآما بترول طبعا مش هقول دلوقتى لانها مفاجأه)

بعد فتره من الزمان يعنى شهرين تلاته كان صاحبنا سدد ديونه واتجوز ومراته حامل

والاشيه معدن وكله تمام وبتاع وشاى بالنعناع فراوده احساس داخلى وهو الفضول ان يرى

ارض والده فذهب الى الارض والفرق شتان بين هذه المره وتلك المره فقد استأجر عربه

هيونداى مكيفه لقضاء ذلك المشوار والرمال على جانبى الطريق كانت بمثابة الورود

المفروشه فى الطريق الى الجنه وبعد وصوله الى الارض

لم يجدها كما تركها فقد تركها جبل يرتفع بعض المترات عن الارض ووجدها منخفض

عمييييييق يبعد اكثر من 1000متر تحت الارض وعمال الحفر مازالوا يفحرون فسأل كبير

العمال فاجابه( انا معرفش احنا هنا بنحفر وبناخد فلوس وبس ) حاول صاحبنا ان يسأل هنا

وهناك عن هذا السر الى ان توصل بعد عناء طويل وبمحض الصدفة المفرطة الى الحقيقه

وهى تلك الحقيقه المؤلمه التى يقشعر لها الابدان وهى كما يلى......... باع الارض الى بعض

العملاء فى مفاعل نووى فى امريكا وقد استغلوا الأرض وحفروها ليزرعوا فيها المخلفات

النوويه السامه والمميته والتى يدوم تأثيرها مدى الحياه

فرجع الى بيته وجهه مسود من الحزن ودار بينه وبين ضميره هذا الحوار 0( مش الارض

دى وصيه ابوك مش ابوك قالك متفرطش فيها الفلوس عميتك هى الحدايه بتحدف كتاكيت

اديك مش ضيعت نفسك وبس اديك ضيعت البلد كلها)

فانتفض صاحبنا من غيبوبته مبلغا الحكومه المصريه فلم يدخر جهدا فقد بعث الكثير من

الخطابات الى الريس ورئيس الوزراء الى ان انتبهت الحكومه المصريه لهذا الامر الهام

واصبح قضيه راى عام وطالبت مصر امريكا رسميا بايقاف عمليات الحفر فلم تعر امريكا

اهتماما فرفعت مصر قضيه فى المحكمه الدوليه والتى انتصرت فيها مصر وارغمت امريكا

بايقاف عمليات الحفر بالاضافه الى سد ديون مصر كلها وكمان دفع 10 مليار دولار

تعويضا لها واصبحنا نعيش فى رخاء وازدهار فتقدمنا فى جميع المجالات وتولينا رياده

العالم الاسلامى والعربى بأسره دى طبعا احلااااام