مش عارف ابدأ منين ولا ازاى لكن هبدأ فى زمن ليس بالبعيد توفى رجل متوسط الحاله
يعيش فى احد احياء القاهره وترك وراءة ابن فى الثلاثين من عمره وقطعه ارض فى
الصحراء الغربيه واوصى ابنه وهو على فراش الموت بهذه الارض بالا يبيعها وان
يستصلحها ويعمرها وبعد ان مات الوالد بدات الدنيا تلعب لعبتها بالابن فتصارع الدائنين
بالمطالبه بديونهم بالعربى كده الحاله بقت فى الحضيض الواد راح لاول مره الارض بتاعه
ابوه فى سكه سفر مرهقه تزيد عن 10 ساعات فى عربيه بيجو سبعه راكب من هنا رمل
ومن هنا رمل والشمس نااااار لكن اخيرا وصل ويا ريته ما وصل الارض عباره عن جبل
رملى يعنى اصلا لو كان فى نيته انه يستصلحها مش هيعرف و كمان هيجيب ميه منين المهم
مقعدش كتير وروح فى نفس العربة والزعل يأكله جواه المهم بعد بيع كل ممتلكاته وممتلكات
والده المتوفى لسد ديونه لم تكفى فنصحه بعض اصحاب السوء ببيع الارض الصحراويه و
اهى نوايه تسند الزير فلعبت الفكره فى راس صاحبنا وعرض بيع الارض على اصدقاءه
اولا ثم اقاربه ثم اهل حتته ولم يلاقى اى اقبال او استحسان مما زاد المه وحسرته فعرض
عليه بعض الاصدقاء بالاعلان عن الارض (وكأنها القشه التى يتعلق بها الغريق كاخر امل
له ) فى النت لعل وعسى وفعلا عرضها فى احد المواقع المخصصه لذلك وبعد حوالى 6
ساعات فقط بدأت العروض تتوالى عليه شويه من المانيا وشويه من انجلترا وشويه من
امريكا وهو كان اكبر عرض حوالى 100 ألف دولار اول ما سمع صاحبنا السعر طااار من
الفرحه هذا السعر يكفى لسد ديونه وديون اقاربه كلهم ويعيشهم مبسوطين 10 سنين قدام
كمان المهم وافق الابن بالصفقه ضاربا بوصيه والده عرض الحائط
قابل الوفد الامريكى فى المطار وهو يشتم رائحه الدولارات تمت الصقه دون ان يعرف السر
وراء تتلك الارض لماذا هى بتلك الاهميه لهم؟ لماذا هى بهذا المبلغ؟ (طبعا جه فى دماغكوا
دلوقى ياما آثار يآما بترول طبعا مش هقول دلوقتى لانها مفاجأه)
بعد فتره من الزمان يعنى شهرين تلاته كان صاحبنا سدد ديونه واتجوز ومراته حامل
والاشيه معدن وكله تمام وبتاع وشاى بالنعناع فراوده احساس داخلى وهو الفضول ان يرى
ارض والده فذهب الى الارض والفرق شتان بين هذه المره وتلك المره فقد استأجر عربه
هيونداى مكيفه لقضاء ذلك المشوار والرمال على جانبى الطريق كانت بمثابة الورود
المفروشه فى الطريق الى الجنه وبعد وصوله الى الارض
لم يجدها كما تركها فقد تركها جبل يرتفع بعض المترات عن الارض ووجدها منخفض
عمييييييق يبعد اكثر من 1000متر تحت الارض وعمال الحفر مازالوا يفحرون فسأل كبير
العمال فاجابه( انا معرفش احنا هنا بنحفر وبناخد فلوس وبس ) حاول صاحبنا ان يسأل هنا
وهناك عن هذا السر الى ان توصل بعد عناء طويل وبمحض الصدفة المفرطة الى الحقيقه
وهى تلك الحقيقه المؤلمه التى يقشعر لها الابدان وهى كما يلى......... باع الارض الى بعض
العملاء فى مفاعل نووى فى امريكا وقد استغلوا الأرض وحفروها ليزرعوا فيها المخلفات
النوويه السامه والمميته والتى يدوم تأثيرها مدى الحياه
فرجع الى بيته وجهه مسود من الحزن ودار بينه وبين ضميره هذا الحوار 0( مش الارض
دى وصيه ابوك مش ابوك قالك متفرطش فيها الفلوس عميتك هى الحدايه بتحدف كتاكيت
اديك مش ضيعت نفسك وبس اديك ضيعت البلد كلها)
فانتفض صاحبنا من غيبوبته مبلغا الحكومه المصريه فلم يدخر جهدا فقد بعث الكثير من
الخطابات الى الريس ورئيس الوزراء الى ان انتبهت الحكومه المصريه لهذا الامر الهام
واصبح قضيه راى عام وطالبت مصر امريكا رسميا بايقاف عمليات الحفر فلم تعر امريكا
اهتماما فرفعت مصر قضيه فى المحكمه الدوليه والتى انتصرت فيها مصر وارغمت امريكا
بايقاف عمليات الحفر بالاضافه الى سد ديون مصر كلها وكمان دفع 10 مليار دولار
تعويضا لها واصبحنا نعيش فى رخاء وازدهار فتقدمنا فى جميع المجالات وتولينا رياده
العالم الاسلامى والعربى بأسره دى طبعا احلااااام
يعيش فى احد احياء القاهره وترك وراءة ابن فى الثلاثين من عمره وقطعه ارض فى
الصحراء الغربيه واوصى ابنه وهو على فراش الموت بهذه الارض بالا يبيعها وان
يستصلحها ويعمرها وبعد ان مات الوالد بدات الدنيا تلعب لعبتها بالابن فتصارع الدائنين
بالمطالبه بديونهم بالعربى كده الحاله بقت فى الحضيض الواد راح لاول مره الارض بتاعه
ابوه فى سكه سفر مرهقه تزيد عن 10 ساعات فى عربيه بيجو سبعه راكب من هنا رمل
ومن هنا رمل والشمس نااااار لكن اخيرا وصل ويا ريته ما وصل الارض عباره عن جبل
رملى يعنى اصلا لو كان فى نيته انه يستصلحها مش هيعرف و كمان هيجيب ميه منين المهم
مقعدش كتير وروح فى نفس العربة والزعل يأكله جواه المهم بعد بيع كل ممتلكاته وممتلكات
والده المتوفى لسد ديونه لم تكفى فنصحه بعض اصحاب السوء ببيع الارض الصحراويه و
اهى نوايه تسند الزير فلعبت الفكره فى راس صاحبنا وعرض بيع الارض على اصدقاءه
اولا ثم اقاربه ثم اهل حتته ولم يلاقى اى اقبال او استحسان مما زاد المه وحسرته فعرض
عليه بعض الاصدقاء بالاعلان عن الارض (وكأنها القشه التى يتعلق بها الغريق كاخر امل
له ) فى النت لعل وعسى وفعلا عرضها فى احد المواقع المخصصه لذلك وبعد حوالى 6
ساعات فقط بدأت العروض تتوالى عليه شويه من المانيا وشويه من انجلترا وشويه من
امريكا وهو كان اكبر عرض حوالى 100 ألف دولار اول ما سمع صاحبنا السعر طااار من
الفرحه هذا السعر يكفى لسد ديونه وديون اقاربه كلهم ويعيشهم مبسوطين 10 سنين قدام
كمان المهم وافق الابن بالصفقه ضاربا بوصيه والده عرض الحائط
قابل الوفد الامريكى فى المطار وهو يشتم رائحه الدولارات تمت الصقه دون ان يعرف السر
وراء تتلك الارض لماذا هى بتلك الاهميه لهم؟ لماذا هى بهذا المبلغ؟ (طبعا جه فى دماغكوا
دلوقى ياما آثار يآما بترول طبعا مش هقول دلوقتى لانها مفاجأه)
بعد فتره من الزمان يعنى شهرين تلاته كان صاحبنا سدد ديونه واتجوز ومراته حامل
والاشيه معدن وكله تمام وبتاع وشاى بالنعناع فراوده احساس داخلى وهو الفضول ان يرى
ارض والده فذهب الى الارض والفرق شتان بين هذه المره وتلك المره فقد استأجر عربه
هيونداى مكيفه لقضاء ذلك المشوار والرمال على جانبى الطريق كانت بمثابة الورود
المفروشه فى الطريق الى الجنه وبعد وصوله الى الارض
لم يجدها كما تركها فقد تركها جبل يرتفع بعض المترات عن الارض ووجدها منخفض
عمييييييق يبعد اكثر من 1000متر تحت الارض وعمال الحفر مازالوا يفحرون فسأل كبير
العمال فاجابه( انا معرفش احنا هنا بنحفر وبناخد فلوس وبس ) حاول صاحبنا ان يسأل هنا
وهناك عن هذا السر الى ان توصل بعد عناء طويل وبمحض الصدفة المفرطة الى الحقيقه
وهى تلك الحقيقه المؤلمه التى يقشعر لها الابدان وهى كما يلى......... باع الارض الى بعض
العملاء فى مفاعل نووى فى امريكا وقد استغلوا الأرض وحفروها ليزرعوا فيها المخلفات
النوويه السامه والمميته والتى يدوم تأثيرها مدى الحياه
فرجع الى بيته وجهه مسود من الحزن ودار بينه وبين ضميره هذا الحوار 0( مش الارض
دى وصيه ابوك مش ابوك قالك متفرطش فيها الفلوس عميتك هى الحدايه بتحدف كتاكيت
اديك مش ضيعت نفسك وبس اديك ضيعت البلد كلها)
فانتفض صاحبنا من غيبوبته مبلغا الحكومه المصريه فلم يدخر جهدا فقد بعث الكثير من
الخطابات الى الريس ورئيس الوزراء الى ان انتبهت الحكومه المصريه لهذا الامر الهام
واصبح قضيه راى عام وطالبت مصر امريكا رسميا بايقاف عمليات الحفر فلم تعر امريكا
اهتماما فرفعت مصر قضيه فى المحكمه الدوليه والتى انتصرت فيها مصر وارغمت امريكا
بايقاف عمليات الحفر بالاضافه الى سد ديون مصر كلها وكمان دفع 10 مليار دولار
تعويضا لها واصبحنا نعيش فى رخاء وازدهار فتقدمنا فى جميع المجالات وتولينا رياده
العالم الاسلامى والعربى بأسره دى طبعا احلااااام
14 comments:
بصراحه القصه هايله وبجد ممكن تكون حصلت بجد بس مش كلها و ممكن لغايه لما مصر رفعت القضيه وكانت هتخسرها بجداره وممكن تدفع تعويض كمان بس في النهايه أحيك علي القصه الجميله والخيال الواسع
جميله القصة و انا فعلا كنت مصدقاها لحد ما جت ان مصر كسبت و امريكا دفعت
هنا حسيت انى اكيد قريت غلط
:d
مبروك الاجازة
سوسو
ايه الجمال ده
طريقةعرضك للقصة جميل اوى
فرى فرى جود
ومبروك على اول توبيك
شكرا تيمى
بس كان لازم احط نهايه للقصه ههههه
شكرا سخسوختى
اهم حاجه انك صدقتى كدا يبئى انا مشيت صح ههههههههه
والله يا باد بعض من عندكم منتا عارف الواحد جواه طاقات كبيره ومكبوته اول محد بيلمسها بتنفجر فى اى حته المره دى بقى جت فى القصه ههههههههههههههه
اه على فكره انا عملت لى بروفيل مش عارف مين اللى كان عايزنا نعمله
للى عايز يشوفه
gaaaaaaaaaaaaaaaaaaaaaaaaaaaaaaaaaaaaamed
والله انت اللى جامد يا برايز
جميله ياسليمان اوووووووي
استمرررررررررررر
ماشى يا تيتو يا حبيب قلبى يا زميل
انا جيت
انا جيت يا سولى انا.....
ايه يا عم سبلينتر
ينفع كده بس
جيت ايه وبتاع ايه
طب ما فيش اى حاجه يا عبده
Post a Comment